مهلا ايها الرجل...كيف تمسكون دف المركب!!!؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها أنا قد كتبت 10 نصائح للمرأة لتكسب زوجها ... من يقرأ تلك النصائح يجد نفسه يتسائل :

و أين دور الرجال ، و ماذا إن كانوا قد تزوجوا عن غير حب ، و كيف يكون الحب مع مشاكل الحياه الزوجيه أو مع مشاكل الحياه عامةً و المصاحبه للحياه الزوجيه ؟ ..... كثير من الأسئله ؟

بدايةً أقول أن الرجال هم بمثابة " البرير " وهى بلغة البحارة و معناها " المسئول عن الدفه فى السفينه " !!!! و بالتالى فهم المسئولون عن الحياه الزوجيه و توازنها ...

و أهم ما يسبب الخلل فى الحياه الزوجيه هو أن الزوجة تكون غير راضيه و بالتالى يكون كل ماتصنعه سيئ لأنها تفعله عن غير رضا ..... بردوا أرجع و اقول أن الرجل هو المسئول عن هذا .... طبعاً حد هايسألنى ازاى ؟ ........ و هنا أقول .... أن الرجل إذا لم يكن راضياً عن حياته فسوف ينعكس هذا على جميع أفراد الأسره و أبرزهم ... الزوجه .

و للمزيد من الوضوح فإن الرجل بصراحه كدة أحياناً يفكر مجرد تفكير لحظى فى أنه تسرع فى الزواج و كان من الأحرى به أن يعمل و يجتهد ليحسن مستوى معيشته أكثر ثم يتزوج ثم يتحول هذا التفكير فى عقله الباطن من مجرد تفكير لحظى إلى مشكله خفيه تكمن فى شعور بعدم الرضا ثم تتحول إلى مشكله واضحه ثم إلى ظاهره !!!

أقول لهؤلاء الرجال أولاً إذا لم الله عز و جل يريدكم أن تتزوجوا فى هذا الميعاد لما تزوجتم فى هذا الميعاد حتى تلج الجمل فى سم الخياط فما من شىء يحدث إلا بأمر الله .
ثانياً أنتم فى وسط بحر الحياه الزوجيه و معكم دفة المركب التى روحها فى معاملة الزوجه بإحسان ، فلا ينعكس شعوركم و تفكيركم هذا على المعامله السيئة للزوجه !!
فمن ناحيه نجد أن الزوجه إذا صلحت ... إستقامت فى دينها و كان سبب لنزول رحمة الله على زوجها و سعة رزقه بإذن الله و بالتالى صلاح الأطفال و هكذا .. و من ناحية أخرى الزوجه هى الأم الثانيه للزوج !!

و لكن ماذا إذا كان الزوج لا يشعر بحب نحو زوجته ؟

و فى هذا حالتان هما :

إما أن تكون الزوجه قد غضب عليها الله و العياذ بالله أو غير متدينه نهائياً

و إما أن يكون الزوج هو الذى غضب عليه الله أو أنه غير متدين !!

فإن كانت الحاله الأولى فالرجل هو المسئول أمام الله أن يصلح زوجته و يهديها بإذن الله للصراط المستقيم قدر استطاعته فإن لم تهتدى فليحسن معاملتها عسى أن تخجل من نفسها و تهدى " إدفع بالتى هى أحسن " على العلم من أن المعاملة الحسنه من أهم حقوق الزوجه و تعتبر طريق سهل لمرضاة الله ... و لكن إذا تخلى الزوج عن زوجته فى هذه الحاله سيحاسبه الله حساباً عسيراً أولاً لأنه ظلمها و اختارها و ثانياً لأن الله قد ولاه عليها فى معركة الحياه فكيف يترك أمر الله و يتخلى عن موقعه علاوة على أنه بذلك سوف يثير الفتنه .

و أما بالنسبه للحاله الثانيه و هى أن يكون الزوج غير متدين ...

فاعلم أيها الزوج أن هذا هو السبب الرئيسى لعدم إحساسك بالحب ناحية زوجتك ..

فكلما اقتربت من الله و أحببته كلما أحبك الله و أحببك فى عباده و جعلك تحب كل شىء و جمله لك ... فما بالك أن زوجتك حلال لك ؟!!

و مفتاح التقرب إلى الله يكمن فى الرضا بقضائه و رزقه على الأخص و الرضا بالوضع الذى يمهلنا فيه أى أن ترضى و تقتنع بزوجتك أو على الأقل تحسن معاملتها .

و من إحسان معاملة الزوجة سيأتى الحب حتماً .

باختصار أريد أن أقول للأزواج كلهم :

أحسنوا معاملة زوجاتكم و اشعروهم بأنكم راضيين عن كل ما يصنعون و شاركوهم أخبارهم و اهتمامماتهم ولو بكلمه صغيره ولو حتى بنظره فالنظره عند النساء تحمل معانى موضوع إنشاء ، و مفتاح المعاملة الحسنه هو أن تفصلوا أيها الأزواج بين حياتكم الخاصة و حياة العمل بمجرد الخروج من بوابة مكان العمل أى الرضاااا حينئذٍ ستستطيعون الإحسان فى معاملة زوجاتكم ذلك لأنهم فعلاً يستحقونها فهم أبطال لأنهم يتحملوا من أزواجهم الكثير و أنت نفسك أيها الزوج تريد أن تعامل زوجتك معامله جميله و تشعرها بأنوثتها و حينما لا تفعل هذا تجد شعور بعدم الرضا ينتابك .

و على فكرة بأة المرأة لا يظهر جمالها و أنوثتها و عذوبتها إلا إذا أحست بكيانها و كلما زادت ثقتها فى نفسها إزدات جمالا و عذوبه ... والله العظيم صدقونى فما من مرأة إلا و لديها بحراً هائلاً من المشاعر الرومانسيه لزوجها و لكن كيف نخرجها و نبرزها ؟ ... بزيادة ثقتها فى نفسها ( فى جمالها و أنوثتها و ما تصنعه من طبيخ و من مكياج و غيره ) المهم ان الزوج لازم يشكر و يستحسن كل ما تأتى به زوجته ولو بنظره كما قلت و يشعرها دائماً بالتجديد و على الأخص فى مشاعره نحوها و لا يشعرها أنها كبرت فى السن و لم تعد صالحه للحب .

فجربوا هذا و لن تندموا إذن أبداً ....

[/size][/center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك ربي الجنة